قصيدة الحياة والامل

قصيدة الحياة والأمل

هل سيأتي هذا اليوم

ويشفى ذلك الجرح العميق

ويفارقني هذا الفراق اللعين

هل سيبقى هذا اليوم حلمي المنتظر

لتنتهي فيه صفحات العذاب والشقاء

وتبدأ صفحات السعادة والراحة

أم ستبقى صفحات أمل

ملونة بدماء هذا الجرح

ومرصعة بحروف العز والإباء

إن هذا اليوم كان وما يزال

أكبر تحد واجهته وسأواجهه

حيث بدأ الحزن يتسلل إلى هذه المعمورة

في ظل هذا الجرح

وراحت النيران تندلع في كل

أرجاء معمورة هذا القلب

وراح يسيطر على المعمورة

قلب احتضن ذلك الشخص

وعروق عرفت بعزة النفس والإباء

إن هذه الجروح جعلتني

أتوقع أي شيء في المستقبل

أي شيء

ويبقى الأمل مرتسماً في القلوب

والابتسامة ممتزجة بالدموع

والإصرار متدفقاً من الأعين

سيعود هذا اليوم

سيعود بالتحدي والمواجهة

لا بالتمني ولا بالترجي ولا البكاء

وبالدماء الكثيرة

إن هذا الأمل الذي رسم باللون الأحمر القاتم

كان نابعاً من دماء هذا القلب

الذي ضحى بكل ما يملك في سبيل هذا الشخص

الذي لم يبخل عليه بشيء أكان صغيراً أو كبيراً

الذي جعلها ابنته المدللة

هذا هو الطريق الذي رسمته لنفسي

وسوف أفعل المستحيل

للمشي عليه

وإكماله إلى النهاية

وإن تعثرت سأقف من جديد وأتابع

لكي أصل إلى هذا اليوم

وبهذا أكون قد وصلت إلى النهاية

وهكذا أكون قد نسجت لكم

قصة هذه المعمورة

بقصيدة الحياة والأمل

جميلة جدا كلماتك اخى عاشق
تسلم ايدك

» قصيدة
» قصيدة اعجبتنى
» قصيدة للفرذدق
» قصيدة جمعت كل سور القرآن
» قصيدة النفس تبكى على الدنيا