فضيحة يحيى الكومي والاميرة السعودية خلود العنزي
مصريات
من نصب على من
هل نصبت الاميرة خلود على يحيى الكومي ؟؟ام العكس هو الصحيح بان الاميرة خلود كانت ضحية لعملية نصب من قبل رجل الاعمال يحيى الكومي !!فضيحة يحيى الكومي و خلود العنزي التي تقدم نفسها على انها اميرة سعودية وهي طليقة رجل الاعمال السعودي المعروف الامير الوليد بن طلال ، اثارت المزيد من الجدل سواء في الصحافة الورقية المصرية ام على الفضائيات المصرية وتناولتها ايضا برامج التوك شو المصرية حيث كانت الموضوع الاساسي لبرنامج 90 دقيقة للاعلامي معتز الدمرداش
كذلك تطرق لها الاعلامي عمرو اديب في برنامج القاهرة اليوم .
حمودة ينفى صحة زواج الكومى من خلود العنزىاستضاف عمرو اديب في حلقة برنامجه القاهرة اليوم الدكتور محمد حمودة محامى رجل الأعمال يحيى الكومي
حيث نفى نحامي يحيى الكومي زواج موكله من السيدة خلود العنزى، موضحا أن القضية لها أبعاد أخرى تؤكد نية العنزى فى النصب على الكومي، منتقدا تشبيه الكومي برجل الأعمال المصرى هشام طلعت مصطفى المدان فى قضية مقتل الفنانة سوزان تميم.
وأوضح حمودة أن الكومي متعثر ماديا نتيجة للانخفاض الكبير فى أسعار البترول، وأن الكومي عليه ديون مستحقة لذلك فكر فى بيع ممتلكاته لتغطية العجز المالى، فطرح بيع خمس فيلات فى مارينا للبيع بـ 26 مليون جنيه معلنا عن ذلك فى الجرائد المحلية، وعلى إثر الإعلان اتصلت به السيدة خلود العنزى مدعية أنها أميرة سعودية مبدية رغبتها فى شراء الفيلات الخمس، مؤكدة أنها ستدفع الثمن فورى، فدعته للقائها فى أحد الفنادق.
وأشار حمودة إلى أنه عندما دخل الكومي لوبى الفندق صدق روايتها عن كونها أميرة سعودية وأن بإمكانها الدفع فوريا عندما رأى العنزى فى اللوبى وحولها 4 وصيفات وحارسان شخصيان، فدعاها إلى قصره بعد إتمام عملية البيع والشراء، وعندما ذهبا معا بنك التعمير والإسكان، وبعدما وقع الكومي على التنازل، قالت له العنزى إن الأموال قد تتأخر فى التحويل، فألغى الكومي التنازل لحين تحويل الأموال.
وتابع حمودة: “العنزى والكومي اتفقا على إنهاء الصفقة، فوقع الكومي التنازل بناء على ثقته فى العنزى كأميرة سعودية، وأن الكومي دعاها إلى قصره، فلبت دعوته وعرفته على شقيقاتها المتزوجات من أمراء سعوديين، فتوطدت العلاقة وتبادلا الثقة”، مشيرا إلى أنها فى تلك الليلة كانت تحمل الكثير من الهدايا، وأن الكومي عرض عليها مجوهرات عائلته بعدما عرف ولعها باقتناء المجوهرات، إلا أنها أخذت هداياها ومعها حقيبة المجوهرات دون أن تخبر الكومي، مضيفا أنه بعد ساعات قليلة من مغادرة العنزى قصر الكومي اتصلت به وابتزته لينسى أمر ثمن الفيلات مقابل تسليمه حقيبة المجوهرات.
من جانبه، أكد سمير صبرى محامى العنزى أنها لم تدع أنها أميرة سعودية، مشيرا إلى أنه من غير المنطقى أن تقابل أميرة رجل أعمال ومعها الخدم، مؤكدا أن العنزى تزوجت من الكومي، الأمر الذى رد عليه حمودة بسؤاله عن ورقتى الزواج إذا كان عرفيا كما تدعى العنزى، وعن شهود الزواج الذين تدعى العنزى أنهما السكرتير وسائقها الخاص، مطالبا صبرى بأن يقدم دليلا ماديا على تلقى الكومي المقابل المادى لبيع الفيلات.
التحقيقات فى الاتهامات المتبادلة بين يحيى الكومي وخلود العنزي اما برنامج 90 دقيقة فاستضاف بدوره كلاً من :
محمد حمودة محامى يحيى الكومي
سمير صبري محامى خلود العنزي
ممدوح حسن صحفى بجريدة الشروق
قال محمد حمودة محامى يحيى الكومى إن موكله تعرض مثل بقية رجال الأعمال إلى تعثر مالى إزاء الأزمة المالية التى يمر بها العالم الآن، وهو ما أجبره على عرض خمس فيلات يمتلكها فى الساحل الشمالى إلى البيع، وبالفعل قامت خلود العنزى طليقة الأمير الوليد بن طلال بالاتصال به لتعلن رغيتها فى الشراء واستمرت المفوضات بينهما مدة شهرين للاستقرار على سعر 50 مليون جنيه، وفى هذه المدة توطدت العلاقة بينهما، حيث تعارف الكومى على أخوات خلود المتزوجات جميعهن من أمراء سعوديين، وشهد الكم الهائل من الحراس الشخصيين والسكرتارية والوصيفات التى يعلمون لديها فهى خدعته بالمظاهر. وفى هذه المدة أيضا أخبرته بأنها على وشك إحضار الفلوس له وعرضت عليه البدء فى إجراءات التنازل عن الفيلات فى بنك الإسكان، وبالفعل تنازل الكومى ولكنها لم تأتِ بالفلوس وبناء عليه ألغى الكومى التنازل.
وأضاف حمودة: “ثم جاءت خلود بعد أسبوع من إلغاء تنازل الكومى لتخبره أنها تمكنت من جمع الأموال، وعليه أن يتنازل عن الفيلات لها فى بنك الإسكان مرة ثانية، وبالفعل ذهب الكومى وتنازل دون أن يحصل على أى مقابل، وهى لم تكتف بذلك بل سرقت منه شنطة مجوهرات أثناء إحدى زياراتها له، وعندما تكشفت الحقيقة للصحافة بدأت أقوال خلود تتضارب من صحيفة لأخرى، الأمر الذى ينم عن كذبها ونصبها على الكومي”.
فيما جزم الدكتور سمير صبرى محامى خلود العنزي فى مداخلة هاتفية، بأن موكلته قامت بتسديد قيمة الفيلات التى قامت بشرائها من الكومى، وذلك على دفعتين الأولى عند كتابة التنازل فى بنك الإسكان، وكانت عبارة عن حقيبة بها 25 مليون جنيه، والأخرى مجوهرات تقدر بـ 25 مليون جنيه، وهى ما تعتبره خلود مهر زواجها العرفى من الكومى، وهناك شهود إثبات على كل ذلك، إلا أن الكومى قام بالاعتداء عليها فى بيتها الكائن فى شارع النيل بالجيزة.
وبناءً عليه قام حمودة بالرد قائلا: “لا يوجد زواج عرفى أو رسمى بين الكومى و خلود، وهى لم تثبت ذلك فى تحقيقات النيابة وقالت إنها مزقت ورقة الزواج بعد أن طلقها الكومى، وهو شىء غير منطقى فهى لا تمتلك أى أوراق تثبت صحة أقاويلها فى هذه القضية حتى الشهود التى تعتمد عليهم هم مجموعة من المواطنين الغلابة يريدون أن يجدوا قوت يومهم.
أما ممدوح حسن الصحفى بجريدة الشروق فقد أعرب عن ذهوله بأن يتعرض رجل أعمال فى حجم الكومي لقضية نصب من قبل امرأة ثرية مثل خلود العنزى، والتى رفض أن يصفها بـ”النصابة” كما أطلق عليها حمودة
صوره يحيي الكومي