]اغتصبوا فتاة من قرية الشيخ ضرغام بدمياط.. وصوروها عارية
]========================
اغتصبوا فتاة من قرية الشيخ ضرغام بدمياط.. وصوروها عارية
أهالي الضحية تجمعوا للانتقام.. والشرطة أنقذت الموقف مرتين
دمياط نادر عمارة:
شهدت قريتا "البرج" و"الشيخ ضرغام" بدمياط أحداثاً مؤسفة.. رشق خلالها الأهالي رجال الشرطة بالحجارة واتلفوا المحلات التجارية بسبب قيام 4 شباب باغتصاب فتاة وتصويرها في أوضاع مخلة.
تلقي اللواء مصطفي محمد مدير أمن دمياط اخطاراً من العميد محمد عبدالمنعم مدير إدارة البحث الجنائي بتجمع ما يقرب من 500 شخص بقرية "الشيخ ضرغام" ويحملون العصي والشوم وفي طريقهم "لعزبة البرج" للانتقام والتشاجر والاضرار بالأمن العام.
انتقل علي الفور لموقع الحادث العميد سامي الميهي رئيس البحث الجنائي والعميد نبيل نور مأمور مركز دمياط. تبين ان وراء الاحداث قيام 4 من الشباب من "عزبة البرج" باغتصاب فتاة من "الشيخ صرغام" وتصويرها في أوضاع مخلة وعندما علم أهل الفتاة وأبناء القرية بالواقعة قاموا بجمع أنفسهم في الاتجاه لعزبة "البرج" مسقط رأس المتهمين باغتصاب الفتاة..
الا ان رجال الأمن بالمحافظة تحركوا علي الفور لمنع وقوع كارثة. قام بعض الأهالي برشق رجال الشرطة بالحجارة واتلفوا واجهة 4 محلات تجارية بعزبة "البرج".. ونجح رجال الأمن في احتواء غضب الأهالي وفرض السيطرة الامنية واعادة الهدوء إلي القرية بعد ضبط أحد المتهمين وهو أحمد رمضان البحيري "صياد" من عزبة البرج بينما هرب شركاؤه في الجريمة.. وتم عقد قرانه علي الفتاة المجني عليها.
بعدها اشاع "الصياد" انه قام بتطليق "الفتاة" فقام الأهالي باختطافه وتجريده من ملابسه وتصويره في أوضاع مخلة انتقاما من فعلته.. فتمكنت أجهزة الأمن من انقاذه من بين أيديهم واعادة الهدوء للقرية مرة ثانية. القت الشرطة القبض علي 16 شخصا لارتكابهم أعمال شغب واضرار بالأمن العام. تحرر محضر بالواقعة واخطرت نيابة دمياط فأمر محمود غنيم رئيس النيابة بإشراف المستشار هشام لاشين المحامي العام بضبط واحضار باقي المتهمين الهاربين وتولت
=====================
التحقيق.
:[1]:
ومن جهه اخرى
لجنة مساعي حميدة لاحتواء الأزمة بين قريتي الشيخ ضرغام والبرج في دمياط
كتب ناصر الكاشف وعماد الشاذلي ٢٩/٥/٢٠٠٧
تبذل لجنة «المساعي الحميدة»، التي تم تشكيلها أمس، جهودا مكثفة لاحتواء الأزمة بين شباب قريتي «الشيخ ضرغام» و«عزبة البرج» في دمياط، ووضع حد لأحداث العنف التي اندلعت بين الجانبين منذ ٣ أيام، بسبب اعتداء ٤ شباب من «عزبة البرج» جنسيا علي إحدي فتيات «الشيخ ضرغام» أواخر أبريل الماضي.
تضم اللجنة كبار الشخصيات من القريتين، بينهم ياسر الديب عضو مجلس الشعب الأسبق، والداعية مسعد رجب، فيما سادت حالة من الذعر بين أولياء أمور التلاميذ الذين حرصوا علي اصطحاب أبنائهم إلي مدارسهم، خوفا من اندلاع أحداث العنف مجدداً وسط حضور مكثف لقوات الأمن في الشوارع لمنع أي توتر.
قال محمد رفعت، من قرية الشيخ ضرغام لـ «المصري اليوم»: يجب أن تتدخل الجهات العليا لحسم الصراع الدائر وعودة الأمور إلي طبيعتها، بعد أن تعطلت المصالح المشتركة بين مواطني القريتين، مؤكداً أن الأحداث أخذت أكثر من حجمها. وأضاف محمد حمزة، أحد المصابين في أحداث الشغب: لقد تحطمت محالنا، وتعرضنا لاصابات بالغة، عندما حاولنا الدفاع عن قرية «الشيخ ضرغام»، مشيراً إلي أن الوضع الحالي ينذر بكارثة ما لم تتدخل شخصيات لها مكانتها لإنهاء الموقف المشتعل.
وأكد رمضان فيالة، من الأهالي، أن معظم المحال أغلقت أبوابها خوفا من تجدد الاشتباكات.