الأرض ..
من تحتي تهتز ..
و السماء ..
من فوقي تتلبد ..
بغيمات سوداء ..
أخذت تدنو ثم تدنو مني ..
حتى أشاعت الظلمة في أرجائي ..
(2)
ماذا أفعل لوحدي ..
جسدي معي ..
و قلبي معك ..
أيها السارق ..
أعد لي قلبي ..
(3)
أيتها الطيور ..
ابعثي برسالتي إليه على متن أجنحتك ..
و أنتي أيتها الغيمات ..
احمليها بين طياتك في قطرات المطر ..
لعلها تصله سريعاً ..
(4)
تعال لنلملم معاً شظايا مشاعري ..
و حطام أنوثتي ..
لا تدعني في مهب الريح ..
كريشة تطير ..
تجهل ساعة هبوطها ..
(5)
غيابك أتعبني ..
و بعادك أرهقني ..
أسألك الوقوف على آخر عتبات جراحي ..
و انظر ما ارتكبته ..
فجريمتك تعدت حدود الانسانيه ..
(6)
افتح جريدة العاشقين ..
و اقرأ آخر صفحة ..
أرأيت اسمي ..
انه ضمن الوفيات ..
أيها السارق ..
أعد لي قلبي ..
(7)
بت أعاني ..
بآلالام مزمنة في الرقبة ..
أتعلم لماذا ..
أطلت الشكاة للقمر ..
(
ذلك المهرج حزين ..
لأنه استنفذ نكات العالم لإضحاكي ..
و لكن دون جدوى ..
أرجوك أعد لي قلبي ..
(9)
كدمية فخارية ..
أصبحت ..
و كرمال الشاطئ ..
تصفعها الأمواج ..
أيضاً أصبحت ..
(10)
أتعلم ..
سأبقى مشتاقة لك أيها السارق ..
مثلما أشتاق ..
لرؤية غروب الشمس ..
كل يوم .