ذات ليلة اقبل شخص يدعى سعد فطرق الباب ففتح الباب ابا هند فرحب بالضيف فادخله
فتناولا القهوه والشاي ومن ثم بت سعد بموضوعه قائلا:-
يا ابا هند تعلم باني الان اصبحت تخرجت من الجامعه وابشرك بانني توظفت فاصبحت طبيبا
فلقد اصبحت رجلا لا ينقصني الا شيئا واحدا واتمنى ان تساعدني
قال ابو هند :-
ما هو
قال سعد:-
انني في الحقيقه خجل ولكني سأقولها وامري الى الله
قال ابا هند:-
لقد اقلقتني ما هو تكلم
قال سعد:-
انني اطلب منك يد ابنتك هند فاتمنى ان لا تردني
قال ابا هند:-
انا موافق وبدون تردد من هذا الجاهل اللذي يرد طبيبا ناجحا
قال سعد:-
اتمنى ان ترى راي البنت في الموضوع
قال ابا هند:-
لا يهم لانها بالتاكيد موافقه وهل ستجد افضل منك
قال سعد:-
سأحضر اهلي إذا الخميس المقبل
قال ابا هند:-
ونحن بإنتظاركم على احر من الجمر
خرج سعد وذهب ابا هند لابنته ليخبرها فقال:-
يا بنتي لقد انهيتي الثانويه فالان اصبحتي كبيره ولا يلزم
ان تكملي دراستكي
فقالت هند:-
لماذا انا اريد ان ان ادخل المرحلة الجامعيه امنيتي ان اكون مدرسه
فرد ابيها قائلا:-
لا والف لالقد كبرتي والان لا ينقصك الا الزواج
وابشرك بأن شخص تقدم لكي اليوم يدعى سعد فهو طيب وذا منصب جيد
وسيأتي الخميس القادم لخطبتكي
فاندهشت هند وقالت:-
لماذا وكيف بهذه السرعة لنسأل عنه
فقال:-
لماذا نسال عنه يكفيني انه طبيب ساستفيد منه كثيرا
فحزنت هند لعدم اكمال دراستها وفي نفس الوقت فرحت بالزواج وظنت انها ستعيش حياة جميلة
فجاء الخميس فأتى سعد واهله وتمت الخطبه وبعد شهرين تم الزواج
وفي الليلة الاولى من الزواج
قامت هند قبل الفجر لتصلي الوتر كالعاده وعندما اذن الفجر جاءت لتوقظ سعد فهنا جاءت اولى المفاجأه
سعد....سعد...قم صل اذن الفجر...سعد....
طرررررررررررررررررراخ
ما هذا؟
انه سعد لقد صفع هند صفعت قوية قائلا:-
الا تفهمين انا لم اعتد القيام لصلاة الفجر انا استقيظ الساعة 7 واصلي واذب للدوام اتفهمين
فعاد للنوم
ومن هنا بدأت مأساة هند
فكان سعد يضربها على اي خطأ صغير ام كبير واحيانا بدون سبب لماذا سأكشف السر بعد قليل
فكابرت هند وكافحت حتى تعبت ذات مره
نست هند ان تكوي شماغ سعد
فأتى سعد امام اهله وهو غضبان فقال لهند
يا هند اي شماغي
فقالت هند:-
بنبرت خوف نسيــــتـه
فضربها ضربا شديدا وكانت تبكي بكاء شديدا تتمنى ان تنقذها ام سعد
بعدما ذهب سعد
قالت ام سعد لهند وبكل قبح:-
تستاهلين المفروض انك ما تنسين مثل هذا الامر
فحزنت وذهبت مسرعه للهاتف لتتصل بابيها
وهنا جاء سعد بعيونه الحمراء المولعه بالغضب فسحب منها الهاتف قائلا:-
انتي تحلمين لقد دخلتي بيتي هذا ولن تخرجي منه الا للمقبره
فخافت خوفا شديدا الى غرفتها وانتظرت خروج سعد وعندما خرج اخذت العباءة وخرجت من البيت مسرعه
ذهبت الى الجيران ليساعدوها
فطرقت الباب بشدة فخرج رجل فرءاها بهذه الحال فنادى اخته فاطمه
فسرعان ما جاءت فادخلتها
فأسقتها الماء وبعد ان هدأت سألتها عن الكدمات التي بوجها فاستحييت ان تقول
فسألت فاطمه:-
من اي بيت جئتي
فقالت هند:-
من بيت سعد
فقالت فاطمه :-
من بيت المجنون
فانهرعت هند خوفا وقالت:-
ما تقصدين من بي المجنون سعد زوجي
قالت فاطمه:-
نعم سعد به مرض فهو مريض نفسي وقد توجت ب4 مرات قبلك واحد زوجاته كادت ان تموت فسجن سعد الا
ان حالته الصحيه هي التي اخرجته
فبكت هند وقالت :_
اريد ان توصلوني الي بيت ابي ارجوكم
فقالت فاطمه :-
ان شاء الله وذهبت لأخيها واخبرته بالقصه فذهبو بها الى بيتها
وعندما وصلا طرقا الباب ففتح الباب ابا هند
فادنهش فدخلت ابنته
ووقف اخا فاطمه امامه
فقال اخا فاطمه لا ابا هند:-
لا اريد الاطاله لكن ((كيف تقبل لابنتك بزوج مجنون))
فقال ابا هند :_
ماذا تقول
فقال اخا فاطمه:-
انظر ما حل بابنتك وخرج
فذهب ابا هند وراى الكدمات التي حلت بابنته فبكى وقال :-
ما حل بكي
فاخبرته بالقصه فبكى بكاء شديدا محترقا على حال ابنته وتاسف منها
لكن بعد ماذا؟؟؟؟
بعد ان ان اصبحت مطلقه بعد ان رحل عمرهاا
الى كل اب غيور على ابنته:_
(( لا يهمك المنصب والمال ))
ولكم خالص تحياتي .؟
الطائر المسرور