--------------------------------------------------------------------------------
يقول بطل القصة
رحت لمحل بيع الكتب المستعمله المكتبة ذي تبيع الكتب الرخيصه
رحت لها وشريت لي كتاب وكان عندي اختبار له في اليوم الثاني.. (هذي طريقتي في الاختبارات).. المهم فتحت الكتاب
فتحت الصفحة البيضاء اللي بعد الغلاف لقيتها مكتوبة بقلم حبر ناشف، واضح إنه مكروف لين قال آمين، المهم ..
الكتاب طلع لبنت قبل ما تبيعه (يا عمري توها زانت المذاكرة ) والغريب إنها كاتبة الكلام هذا :
( أنا أدري إنك أول ما تقرا الورقة ذي بتنهبل، بس خلّني أقول لك شي.. أنا صراحة مثلك في الكلية ومقهورة ..
ما كتبت هالكلام إلاّ من القهر.. وعندي إحساس إنك بتقدّر ظروفي كونك مثلي عايش نفس الأجواء الحين )!!
وقامت تسب في دكتورة اسمها .... !! وبعد ما شبعت من سبّها.. قالت: (وعموماً فرصة سعيدة جداً إني تعرفت
عليك، وأشكرك على قراءة كلماتي بس والله ما كتبت إلاّ من الطفش -عموماً- أنا فضولية شوي.. ممكن بعد ما
تخلّص من الكتاب.. تكتب لي على الوجه الثاني ردّك لي.. ورجعه وأنا بقرا ردّك.. وإن شاء الله إني أبي أجي
أشتريه في تاريخ كذا كذا )
ناظرت في التاريخ.. لقيته بكره !!!!!؟
ياساتر وش أسوّي؟ طيب أنا ما ذاكرت.. وش ذا الحظ؟ المهم إني خقيت (يعني رحت وطي )..
وقررت إني أكتب لها الرد وبرجّعه.. بس قبل كل هذا رحت وصورت الفصول اللي داخله بالاختبار عشان اذاكر
ضبطت لها رد محترم وقلت لها: ترى أبي أشتريه عقب أسبووع .. ورحت أرجعه ..
وفعلا رجعته وشراه الزوووول مني بنص السعر
اليوم الثاني بالليل رحت للمحل لقيته الكتاب مباع سألت الـزووول : الكتاب اللي شريته منك أمس وينه؟ قال: امبارح اجت
بنت وشالته !!
وانا اللي تنفتح كشرتي لين وصلت اذاني